بعد أن أودت الفيضانات في بولندا بحياة ضحية خامسة اليوم الثلاثاء، حذرت السلطات من أن الوضع قد يتفاقم على غرار ما حدث عام 1997 عندما تسببت الفيضانات في مقتل نحو 55 شخصا. ووردت أنباء عن حدوث فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر وصربيا. وتسبب ارتفاع منسوب المياه في مقتل شخص واحد في جمهورية التشيك وآخر في سلوفاكيا. وقال جيرزي ميلر وزير الداخلية البولندي لقناة تي.في.إن 24 إن خطورة الوضع تشبه ما حدث في عام 1997. وكان ميلر قد زار إقليم ليسر بولاند اليوم الثلاثاء برفقة دونالد تاسك رئيس الوزراء، ومن المقرر أن يتوجها في وقت لاحق إلى إقليم سيليسيا. وفي جنوب بولندا جرى إجلاء نحو 2000 شخص بينما استمر هطول الأمطار الغزيرة في مختلف أنحاء المنطقة وبدا أن الفيضانات خفت بشكل طفيف في بعض المناطق من شرق جمهورية التشيك لكن مناطق جديدة تعرضت لتهديدات اليوم الثلاثاء، واستمر انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 3500 أسرة. وإلى جانب القتلى الذين تأكدت وفاتهم في بولندا، أفادت تقارير بأن هناك شخصين في عداد المفقودين, ويبحث عمال الإغاثة عن جثتي رجلين أحدهما سقط في أحد الأنهار أمس الأول الأحد في منطقة كوزارو والآخر شوهد أمس الاثنين في إقليم ليدز. وذكر خبراء الأرصاد الجوية أنه يتوقع استمرار سقوط أمطار في بولندا حتى يوم الجمعة المقبل.