يبدو أن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كان فألا سيئا على رئيس الوزراء الدنماركي المستقيل أندرس فوج راسموسن! فقد أصيب الأمين العام "المقبل" لحلف الناتو في كتفه إثر سقوطه في الفندق الذي يقيم به في اسطنبول ، بعد قليل من الإعلان عن اختياره ليكون الأمين العام لهذا الحلف العسكري الغربي خلفا لياب دي هوب شيفر. وقالت مصادر حكومية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن إن راسموسين سقط على مفصل كتفه ، ولكنها أشارت إلى أن الإصابة لم تمنعه من المشاركة يوم الإثنين في منتدى "تحالف الحضارات" الذي تنظمه الأممالمتحدة في تركيا. وفي كلمته أمام المنتدى ، أعرب راسموسن عن احترامه للمسلمين ، وذلك بعد المعارضة التي كانت قد أبدتها تركيا لترشيحه للمنصب بسبب موقفه إبان أزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك عام 2005 ، وذلك قبل أن تقبل أنقرة بترشيحه بعد تلقيها "ضمانات" من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتم الإفصاح عنها. وقال راسموسن إنه يرغب في بحث الخلاف الذي أثارته الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي والتي نشرتها صحيفة دنماركية عام 2005 بشكل سريع ودون تأجيل ، مشيرا إلى أن الحوار مع المسلمين سيكون أحد أهم واجباته في منصبه الجديد كأمين عام للناتو ، كما أكد أنه سيحترم الخصوصيات الدينية وسيسعى لحماية حرية الرأي وحق ممارسة الشعائر الدينية بكل حرية.