أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل». وأكد في تصريحات صحفية، قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الاثنين، أن تلك الهجمات «غير مقبولة»، وتتعارض بشكل صارخ مع المبادئ التي تتمسك بها الأممالمتحدة. ويأتي هذا الانتقاد وسط تقارير تفيد بأن بعثة «اليونيفيل» التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي، معظمهم من دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، تتعرض لهجمات إسرائيلية متكررة. وأكد ألباريس، أن الأممالمتحدة وحدها صاحبة القرار بسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من جنوبلبنان، مشددًا على أن ما تقوم به البعثة «ضروري». وأمس الأحد، دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إجلاء جنود اليونيفيل من مواقعهم جنوبلبنان. ووجه في مقطع فيديو بثته رئاسة الوزراء الإسرائيلية، مساء الأحد، حديثه إلى جوتيريش، قائلًا: «إن رفض سحب قوات اليونيفيل من جنوبلبنان يعني تركهم رهائن بيد حزب الله، ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر». وزعم نتنياهو أن عدم انسحاب قوات الأممالمتحدة من تلك المناطق «سمح لحزب الله باستخدام اليونيفيل كغطاء».