قرر وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، فتح باب حركة التنقلات الخارجية بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال من وإلى المديريات الإقليمية. يأتي ذلك في إطار خطة طموحة لوزارة الأوقاف تهدف إلى الإصلاح الإداري الشامل وإقرار العدالة بين جميع أبناء الوزارة، وتحقيق الظروف الملائمة لقيام الأئمة والخطباء بأداء رسالتهم على أكمل وجه. وذلك استجابة لرغبات المئات من الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال، وبعد دراسة متأنية استمرت شهرًا كاملًا بمشاركة كافة القيادات والخبراء القانونيين، وبحث واسع لأحوال الأئمة، ورفعًا لكل ما يعوق أداء رسالتهم. وبحسب البيان الصادر عن الوزارة اليوم، حددت الوزارة الضوابط التالية: سيتم تلقي طلبات النقل بين المديريات الإقليمية خلال الفترة من 12/10 حتى 22/10، مع مراعاة نسبة العجز في جميع المديريات. ولن يُلتفت إلى أي طلب يُقدم بعد انتهاء مدة الإعلان. كما يُشترط أن يكون النقل بين المديريات الإقليمية اختياريًا لمن يرغب، على ألا تقل مدة العمل بالمديرية المنقول إليها عن ثلاث سنوات. وتابعت الوزارة: "تقرر تمييز المنقولين إلى المديريات الحدودية ماديًا، بخلاف بدل الاغتراب عن المنقولين لغيرها من المديريات، ويجب ملء نموذج رغبات النقل إلى المديريات بثلاث رغبات فقط على الترتيب، ولا يُعتد بأي زيادة عن ذلك. كما أن حركة التنقلات ستكون سنوية، حيث سيتم تلقي الرغبات في أكتوبر من كل عام، وتُنفذ الحركة بداية من ديسمبر، ولا يُعتد بأي رغبة تُبدي للنقل في غير الموعد المعلن عنه".
