دانت حركة حماس، بأشد العبارات الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، ويُقال إنها استهدفت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقالت الحركة في بيان، إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مباني سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يدعي الاحتلال استهداف حسن نصر الله. وأضافت: «الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الصهيوني في كلّ من فلسطينولبنان، يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضاً للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصاراً لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطينيواللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية». وجددت حماس تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني وحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، وقالت: «نشاركهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو الصيهونازي، ونثمّن ونشيد بتضحياتهم و صمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسنادًا لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني». ولفتت إلى أنَّ «الاحتلال وقادتَه يتوهَّمون حالمين أنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطينيواللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها». واستهدفت غارات جوية إسرائيلية، مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أعلن جيش الاحتلال. وقال جيش الاحتلال إنه شن غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت. فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نجاح عملية الاغتيال فيما لم يعلن حزب الله شيئًا رسميًّا في هذا الإطار، فيما رُفعت حالة التأهب في جميع أنحاء إسرائيل ترقبًا لرد من حزب الله.
