وجهت نقابة الأطباء تحذيرا شديد اللهجة للأطباء الذين سيثبت تورطهم في التطبيع مع الجانب الإسرائيلي، وذلك على خلفية انعقاد مؤتمر علمي عن أمراض الدم في الفترة ما بين 22 -25 مايو الحالي والذي من المقرر أن يشارك فيه أطباء إسرائيليين. وقالت النقابة في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إنها تحذر الأطباء من المشاركة في هذا المؤتمر المشبوه، مطالبة الأطباء بألا يكونوا أقل وطنية من زملائهم في المهن الأخرى الذين يرفضون المشاركة في أية فعاليات لها أبعاد تطبيعية مع الإسرائيليين. وأوضح الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، للشروق، أن الطبيب الذي سيثبت مشاركته في المؤتمر سيعرض نفسه للمحاكمة التأديبية، خاصة وأن الطبيب سيخالف بذلك قرار الجمعية العمومية الذي ينص على عدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، على حد قوله. وقال السيد إن العقوبات التي توقع على الأطباء الذين يحالون للمحكمة التأديبية تتراوح ما بين الإنذار والغرامة، حتى تصل إلى الإيقاف المؤقت أو الإيقاف الدائم، وذلك حسب الخطأ الذي يرتكبه الطبيب. وأضاف السيد التطبيع مع الإسرائيليين تهمة كبيرة جدا، مشيرا إلى أن النقابة ستطارد منظمي المؤتمر، وستعمل جاهدة على إلغائه. جدير بالذكر أن أساتذة من كليات الطب بجامعات مختلفة قد دعوا لمقاطعة المؤتمر، بسبب مشاركة محاضرين إسرائيليين فيه.