قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن الأعمال التي تنتهك وضع المسجد الأقصى في القدسالشرقية، تشكل «تهديدًا للاستقرار الإقليمي». جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، اليوم الأربعاء، ردًا على دعوة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى وقف «أعمال إسرائيل غير القانونية التي تنتهك الوضع القانوني للأماكن التاريخية والمقدسة في القدس». وأشار بوريل إلى أنه يشارك الصفدي، مخاوفه بشأن وضع الأماكن المقدسة، وتطرق إلى الأعمال التي تفتح الطريق أمام حدوث الانتهاكات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي قاد الاقتحامات للمسجد الأقصى وأدلى بتصريحات بشأن بناء كنيس في المسجد. وأكد بوريل أن تلك المخاوف «مشروعة بشكل كامل»، مشددًا على ضرورة أن يبحث المجتمع الدولي هذا الموضوع، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «وفا». I share DPM @AymanHsafadi's concerns about the repeated violations of the Status Quo of the Holy Sites, under continued threat including from Minister Ben Gvir. They are fully legitimate and must be addressed by the international community. Regional stability is at stake. https://t.co/k3y65BsPjK — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 28, 2024 والاثنين، ادّعى بن غفير في تصريحات صحفية أن «سياسة (الحكومة) تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى»، مضيفًا: «هناك قانون متساوٍ بين اليهود والمسلمين، كنت سأبني كنيسًا هناك». وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير، عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد. وتزامنت تصريحات بن غفير الجديدة مع إقدام مزيد من المستعمرين على أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.