وصف المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي، ما نشرته صحيفة النهار الجزائرية مؤخرا عن قيام وزير خارجية مصر عام 1991 (عمرو موسى) بالتعاون مع الأمريكيين في التجسس على البرنامج النووي الجزائري بأنه تجن.. وقال: لا أعتقد أن ما قالته صحيفة جزائرية واحدة يمثل رأي المواطن الجزائري. وذكر الإبراهيمي في تصريح للصحفيين عقب لقائه اليوم السبت بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: وجهة نظري هذه، في ظني رغم أنني لست مسئولا جزائريا، تعبر عن رأى المسئولين الجزائريين. وتابع: علاقة موسى بالجزائر على أفضل حال، ونحن نعرف موسى منذ أن كان وزيرا لخارجية مصر وأمينا للجامعة العربية والعلاقة الشخصية لموسى مع الجزائر كانت (هايلة) ولا تزال. وردا على سؤال حول رؤيته لما يقال بشأن وجود دوائر تريد الوقيعة بين مصر والجزائر، قال الإبراهيمي لا أريد التعليق على هذا الموضوع، فأنا بعيد عن هذا الموضوع، لكن من المؤسف جدا أن التاريخ الطويل بين مصر والجزائر يتعرض للتلاعب من قبل أية جهة، وأعرب عن أسفه لأن يتعرض التاريخ الطويل بين مصر والجزائر للتلاعب من أية جهة.