بعد عام تقريباً من وفاة الممثل الشهير ماثيو بيري، أحد أبطال مسلسل friends، كشفت تحقيقات الجهات الأمنية عن تفاصيل المؤامرة التي دُبر لها من عدد من الأشخاص، حيث يتورط 5 أفراد في جريمة قتل بيري. وأعلن مارتن استرادا، المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا، في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس 15 أغسطس، عن "عدد صادم من التهم الموجهة إلى المتهمين الخمسة". ويواجه الطبيب سلفادور بلاسينسيا "42 عاما" وجاسفين سانجا "41 عاما"، اللذان أشار إليها بيان وزارة العدل باسم "ملكة الكيتامين" في شمال هوليوود، 18 تهمة جنائية بتهمة، من بينها "توزيع الكيتامين على بيري خلال الأسابيع الأخيرة من حياة الممثل". وأضاف استرادا أن "الكيتامين هو عقار يجب أن يصفه متخصصون طبيون، ويجب مراقبة المريض عن كثب، وهذا لم يحدث هنا"، مشيرا إلى أنه بعد وفاة بيري، "حاول بعض هؤلاء المتهمين التستر على ما فعلوه". من بين المتهمين المذكورين أيضاً في القضية مساعد بيري المقيم كينيث إيواماسا "59 عاماً"، والدكتور مارك تشافيز "54 عاماً"، وإريك فليمنج "54 عاماً"، الذي يوصف بأنه أحد معارف بيري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعترف إيواماسا وفليمنج في تهمة واحدة تتعلق بالتآمر لتوزيع مادة الكيتامين، كما اعترف فليمنج في تهمة إضافية تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين مما أدى إلى الوفاة. من هي ملكة الكيتامين ؟ تسمى جاسفين سانجا ولكن تطلق عليها جهات التحقيق في الولاياتالمتحدةالأمريكية لقب ملكة الكيتامين، ويُزعم أنها واحدة من 5 أشخاص تقول السلطات الأميركية إنهم زوّدوا نجم مسلسل فريندز الشهير بمخدِّر الكيتامين، مُستغلّين إدمانه على المخدّرات لتحقيق الربح، مما تسبب بوفاته بجرعة زائدة. وهي سيدة بريطانية أمريكية، تُتهم بالعمل في توزيع المواد المخدرة، وتواجه في قضية ماثيو بيري 9 تهم مختلفة، وقد رفضت السلطات الأميركية طلبها الإفراج عنها بكفالة، واستقرت السلطات على أن تبقى سانجا قيد الاحتجاز حتى محاكمتها في أكتوبر 2024. وبدأت سانجا توزيع المخدرات منذ عام 2019، وفقاً للمعلومات المتاحة على المنصات الإخبارية الأمريكية، ومنها سي إن إن. وقال مارتن إسترادا، المدّعي العام الأميركي، في نفس المؤتمر: "منزل سانجا في شمال هوليوود كان يُعدُّ متجراً لبيع المخدرات، حيث عُثر على أكثر من 80 قارورة من الكيتامين في مخزنها خلال عملية التفتيش، بالإضافة إلى آلاف الحبوب التي تضمَّنت الميثامفيتامين والكوكايين والزاناكس". وأضاف إسترادا: "كان هؤلاء المتّهمون يهتمّون بالربح من بيري أكثر من اهتمامهم بصحّته"، مضيفاً أنّ سانجا كانت أيضاً "مصدراً رئيسياً لتوريد الكيتامين لأشخاص آخرين غير بيري".
