جددت الأممالمتحدة اليوم الأربعاء مطالبتها واشنطن بإطلاق سراح آخر طفل معتقل في معسكر جوانتانامو. ودعت راديكا كومارسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، واشنطن إلى إطلاق سراح آخر طفل مجند معتقل في جوانتانامو، معربة عن قلقها إزاء محاكمة الطفل أمام محكمة عسكرية في الولاياتالمتحدة بتهم ارتكاب جرائم حرب. وشددت كومارسوامي علي أهمية احترام كل من الولاياتالمتحدة وكندا لبنود البرتوكول الاختياري لمعاهدة حقوق الطفل وإطلاق سراح خضر وتسليمه إلى السلطات الكندية. وكان عمر خضر، مواطن كندي، قد اعتقل في أفغانستان عام 2002 عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، وظل معتقلا في جوانتانامو خلال السبع سنوات الماضية مقضيا معظم وقته في الحبس الانفرادي. ويهدف البرتوكول الاختياري إلى زيادة حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة، ويتطلب من كل الدول الأطراف اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان أن أعضاء القوات المسلحة دون سن الثامنة عشرة لا يشاركون مباشرة في أعمال القتال، وأنهم يستحقون حماية خاصة. وحثت كلا من البلدين على معاملة خضر معاملة طفل مجند واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة تأهيله. وحذرت كومارسوامي من أن محاكمة الأشخاص بتهم ارتكاب جرائم حرب وهم قصر قد يشكل سابقة دولية خطيرة.