قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة، إن «تعرض قافلة إغاثة تابعة للأونروا متجهة لغزة لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية، بمثابة فصل جديد من فصول الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني». ونوه في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الاثنين، أن «استهداف المساعدات الإنسانية وإعاقة دخولها إلى القطاع هو إمعان في مفاقمة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني».
تعرض قافلة إغاثة تابعة للأونروا متجهة لغزة لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية فصل جديد من فصول الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني…. استهداف المساعدات الإنسانية وإعاقة دخولها إلى القطاع هو إمعان فى مفاقمة الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى. — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) July 22, 2024 وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة، أمس الأحد. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين، أن الفرق المتجهة إلى مدنية غزة كانت ترتدي سترات الأممالمتحدة، واستقلت سيارات مدرعة عليها شعار المنظمة. وذكر أن إحدى مركبات القافلة أصيبت ب5 رصاصات على الأقل، أثناء انتظارها أمام حاجز للقوات الإسرائيلية جنوب وادي غزة. وأشار إلى أن «السيارة أصيبت بأضرار بالغة وخرجت من القافلة»، لافتًا إلى أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات بين الفرق الإنسانية. ولفت إلى أن المنظمة نسقت مع السلطات الإسرائيلية قبل انطلاق القافلة وحصلت على موافقة منها، مجددًا التأكيد أن «عمال الإغاثة الإنسانية ليسوا هدفًا».