أبدت الفنانة القديرة عواطف حلمي حزنها الشديد من الحملة التي يتعرض لها حفيدها الفنان نور النبوي من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي رافقت إعلان التحاقها بدار رعاية كبار الفنانين. وقالت عواطف حلمي في تصريحات خاصة ل"الشروق" وهي تغالب دموعها: "نور النبوي أحسن حفيد في الدنيا، وهو ابن وحفيد بار بأهله، ويحملني هو ووالده الفنان الكبير خالد النبوي فوق الرأس، ولم يقصر أحد منهما في حقي، لأنهما يشملاني بكل الحب والاهتمام، ولا أقبل أبدا أن يتعرض أي منهما لأي انتقاد بسببي". وتابعت: "لا أقيم بدار للمسنين كما تعمد البعض الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أقيم في فندق اسمه "دار إقامة كبار الفنانين"، لرغبتي في مشاركة أصدقائي وأحبائي من كبار الفنانين وقتا طيبا، نستعيد فيه ذكرياتنا الجميلة، وتواجدي في هذا المكان لا يعني أنني ابتعدت عن أهلي وأولادي وأحفادي، ولا قيود تمنعني من زيارتهم أو تحول دون زيارتهم لي في هذا المكان الراقي". وناشدت الفنانة الكبيرة كل من يحاول استغلال قرارها للهجوم على حفيدها، بالتوقف عن هذا الهجوم فوراً، لأنه الأقرب لقلبها والذي يعشقها وتعشقه، مؤكدةً أنه لم يبخل عليها يوما بحبه أو اهتمامه. يذكر أن البعض استغل انتشار الخبر الذي انفردت به "الشروق" والخاص بالتحاق الفنانة القديرة عواطف حلمي بدار إقامة كبار الفنانين، ليشن هجوما على الفنان نور النبوي ووالده الفنان خالد النبوي، رغم أن الخبر تضمن تأكيدا من الفنانة القديرة أن أسرتها توليها رعاية كاملة، ولم يقصر أحد منهم تجاهها، كما أكد مدير الدار الفنان محمود عبد الغفار في وقت سابق أنه من شجع الفنانة عواطف حلمي على الانضمام للدار، لمعرفته بمدى محبة الفنانين لها، ولرغبته في دعمها للمشروع والترويج له ليتخلى كبار الفنانين وذويهم عن خجلهم ويتشجعوا على الانضمام لدار إقامة كبار الفنانين
