أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة أن إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي قراراً بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة، يهدف للسيطرة على الضفة. وأوضحت الحركة في بيان، أن هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفاً فلسطينياً موحّداً برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين، التي تُصعّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلباً للأراضي وانتهاكاً للمقدسات. وشددت الحركة أن على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوَز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات التي تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره. كما أكدت أن "كل مخططات حكومة الاحتلال، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة". ودعت الحركة، إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا.