بدأت اليوم الاثنين، في أسبانيا محاكمة 3 أشخاص يعتقد بأنهم أعضاء في حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك، على خلفية اتهامات بقتل شخصين في انفجار سيارة مفخخة داخل موقف للسيارات في مطار مدريد في ديسمبر 2006. وأدى الهجوم -الذي أسفر عن مقتل 2 من مهاجري الإكوادور وإصابة 41 آخرين- إلى انهيار عملية السلام، التي كانت في مراحلها الأولية بين الحكومة الأسبانية وحركة إيتا. ورفض المتهمون، ماتين ساراسولا ومايكل سان سيباستيان وايجور بورتو الإجابة على تساؤلات القاضي، وقالوا إنهم لا يعترفون بسلطته، وأكدوا أنهم تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة، في حين طالب ممثلو الادعاء أحكاما بالسجن تصل إلى 900 عام لكل متهم من ال3. يذكر أن عمليات منظمة إيتا أودت بحياة أكثر من 820 شخصا في إطار سعيها لإقامة وطن مستقل في الباسك منذ عام 1968، كما يصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إيتا كمنظمة إرهابية.