أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أودوكسا" لدراسات الرأي العام في فرنسا، نشر الجمعة، أن حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) سيجمع ما بين 250 إلى 300 مقعد من إجمالي مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان) في نهاية الانتخابات التشريعية، وذلك بعد تحالف التجمع الوطني مع حزب الجمهوريين وانشقاق أكثر من 60 نائب من الجمهوررين للانضمام إلى اليمين المتطرف. وتجري الحملة الانتخابية، للانتخابات التشريعية في فرنسا، على قدم وساق قبل تسعة أيام من الجولة الأولى التي ستجرى الجولة الأولى 30 يونيو الجاري، وذلك بعد القرار المفاجيء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل البرلمان، عقب حصل اليمين المتطرف على عدد كبير من المقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي، بحسب صحيفة "لا ديبيش" الفرنسية. وفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجري لصالح مجلة "لونوفل أوبسيرفانور" الفرنسية فإن حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) سيحصل على 33% من نوايا التصويت في الجولة الأولى، فيما ستحصل الجبهة الشعبية الجديدة (ائتلاف اليسار) على 28% من نوايا التصويت، في حين أن حزب النهضة، حزب الأغلبية الرئاسية، في حالة سقوط حر بنسبة 19% من نوايا التصويت. وفي توقعاتها، تحدد أودوكسا أن حزب التجمع الوطني "في منتصف الطريق" بين الأغلبية المطلقة والنسبية ب 250 إلى 300 مقعد، وسيكون تحالف الأحزاب اليسارية أول قوة معارضة في الجمعية الوطنية (160 إلى 210 مقاعد)، فيما سيحصل حزب ماكرون، على 70 إلى 120 مقعدًا فقط بينما يتأرجح حزب الجمهوريين (يمين) ما بين 10 إلى 50 مقعدا. فيما أظهر استطلاع آخر، أجراه معهد "أيفوب فيدسيال" للدراسات الرأي العام لصالح صحيفة "لوفيجارو" بأن اليمين المتطرف سيحصل على الأغلبية بحصوله على 35% من نوايا التصويت، يليه ائتلاف اليسار 29% من نوايا التصويت، ثم حزب النهضة 21.5% من نوايا التصويت. وأجري استطلاع أودوكسا عبر الإنترنت يومي 19 و20 يونيو على عينة تمثيلية مكونة من 2006 فرنسيين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، بما في ذلك 1861 مسجلًا في القوائم الانتخابية، وفقًا لطريقة الحصص. فيما أجرى استطلاع "أيفوب" على عينة مكونة من 2317 شخصًا مسجلين في القوائم الانتخابية، مأخوذة من عينة مكونة من 2500 شخص، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وفقًا لطريقة الحصص. هوامش الخطأ بين 2.0 و 2.3 نقطة.
