ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أن أعدادا متنامية من البريطانيين، من أصول باكستانية، ينضمون إلى صفوف المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال، قبل بدء حملة مدعومة من الولاياتالمتحدة لتعزيز الجيش الصومالي في الشهر المقبل. وأضافت الصحيفة أن التحذيرات تصاعدت بشأن توفير جماعات بريطانية التمويل والتدريب لأفراد يرغبون في السفر إلى الصومال بهدف القتال بجوار جماعة الشباب، التي تدين بالولاء إلى القاعدة، ولفتت أيضا إلى قول مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، إنها لاحظت تدفق مقاتلين أجانب إلى الصومال لزيادة المقاتلين في صفوف الشباب. ونوهت الأوبزرفر بأن المعدل الدقيق لهذه الهجرة غير واضح أمام السلطات البريطانية، غير أنها على دراية بأن العشرات من حاملي جنسيتها قد سافروا إلى الصومال. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة الصومالية تزيد المخاوف بشأن تحولها إلى ملاذ آمن للقاعدة، مثلما حدث في أفغانستان حينما بسطت حركة طالبان سيطرتها عليها. وأشارت في النهاية إلى أن الجالية الصومالية في بريطانيا تعتبر الأكبر في أوروبا، حيث يبلغ تعدادها نحو 250 ألف، يشكل معظمها اللاجئون، الذين فروا من هناك خلال ال 20 سنة الماضية.