أعلن الجيش الأمريكي، فجر السبت، تدمير 4 طائرات بدون طيار (درون) تابعة لجماعة الحوثي وتحطم أخرى أيضا في البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان "أطلق الحوثيون المدعومين من إيران طائرة بدون طيار من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر". وأضاف البيان "تحطمت الطائرة بدون طيار في البحر الأحمر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية. وتابع "بشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرة بدون طيار فوق خليج عدن بالإضافة إلى 3 طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر"، بحسب وكالة الأناضول التركية. وذكر أن الحوثيين "أطلقوا مساء الجمعة صاروخين باليستيين مضادين للسفن، باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية". وأضاف البيان أن "هذه الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". ولم يصدر تعقيب من جماعة الحوثي بشأن بيان القيادة المركزية الأمريكية. والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية، مشيرة إلى أن "الإصابة دقيقة ومباشرة". جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع. وقال البيان "نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'ايزنهاور' في البحر الأحمر، بصواريخ مجنحة وباليستية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة". و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولاياتالمتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير ، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
