أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه حتى 30 أبريل 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 7.6 مليون حالة إصابة بحمى الضنك في عام 2024، منها 3.4 مليون حالة مؤكدة، وأكثر من 16000 حالة خطيرة، وأكثر من 3000 حالة وفاة. ورغم الزيادة الكبيرة في حالات حمى الضنك على مستوى العالم خلال السنوات ال5 الماضية، كانت هذه الزيادة واضحة بشكل خاص في إقليم الأمريكتين، حيث تجاوز عدد الحالات 7 ملايين بحلول نهاية أبريل 2024، متخطية المعدل السنوي المعتاد، بحسب منظمة الصحة العالمية. وفيما يلي أبرز المعلومات عن حمى الضنك. -ما هي حمى الضنك؟ حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة البعوض، وتُعد من الأمراض المدارية التي تنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم. تنتقل الفيروسات التي تسبب حمى الضنك عبر لدغات إناث بعوضة الزاعجة، خاصةً الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، بحسب منظمة الصحة العالمية. حمى الضنك تنتج عن أحد فيروسات حمى الضنك الأربعة DENV-1، DENV-2، DENV-3، وDENV-4. يمكن لأي شخص أن يُصاب بعدوى حمى الضنك بواسطة أي من هذه الفيروسات الأربعة، مما يعني أن الشخص يمكن أن يصاب بحمى الضنك 4 مرات في حياته. ويعد البعوض من نوع الزاعجة هو الناقل الأساسي للفيروسات. ويتم نقل الفيروس للبعوض عندما تلدغ بعوضة شخصًا مصابًا، ثم تنقل الفيروس إلى أشخاص آخرين عبر لدغات أخرى. وتبدأ أعراض حمى الضنك عادةً بعد 4-10 أيام من لدغة البعوضة المصابة وتستمر عادةً لمدة 2-7 أيام. -أعراض حمى الضنك وتشمل الأعراض:- 1 - حمى شديدة تبدأ فجأة وتصل إلى 40 درجة مئوية. 2 - آلام شديدة في العضلات والمفاصل لذا تُسمى أحيانًا "حمى العظام المكسورة". 3 - صداع شديد وخاصة خلف العيوت. 4 - طفح جلدي يظهر بعد 2-5 أيام من بدء الحمى. 5 - نزيف خفيف من الأنف أو اللثة. -علاج حمى الضنك حمى الضنك لا يوجد لها علاج محدد، لكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين حالة المريض من خلال بعض الإجراءات التي تشمل أساليب العلاج والراحة التامة للتعافي السريع وتقليل الضغط على الجسم، شرب الكثير من السوائل لتعويض السوائل المفقودة بسبب الحمى والقيء وتجنب الجفاف، واستخدام مسكنات الألام لتخفيف الحمى والألم.
