ذكر أحد مواقع المعارضة أن مهدي كروبي زعيم المعارضة ومير حسين موسوي الزعيم الأخر البارز لا يريدان قلب النظام الإسلامي في إيران. ونقل الموقع عن كروبي قوله: لا نسعى إلى قلب النظام ولسنا أتباعا لجهات أجنبية، وقال كروبي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009: "لقد توليت كما موسوي مناصب مهمة في النظام لكننا لا نعتبر النظام ملكا لنا وإنما نحن جنود الثورة الإسلامية". ورأى كروبي أن النظام ابتعد عن الشعب ولم يف بالوعود التي قطعها منذ 3 عقود، لقد ابتعدنا كثيرا عن الشعارات والوعود التي قطعت للشعب خلال المراحل الأولى من الثورة". وأكد كروبي أن حركة المعارضة تنوي تنظيم تظاهرة في 12 يونيو في الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد سيطلب خلالها تنظيم انتخابات حرة. الجدير بالذكر أن إيران شهدت اثر الانتخابات الرئاسية - التي قالت المعارضة إن عمليات تزوير شابتها - أسوأ أزمة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في 1979 حيث اعتقل آلاف الأشخاص أفرج عن معظمهم لكن عقوبات شديدة بالسجن صدرت ضد عشرات الأشخاص بينهم صحفيون ومسئولون اصطلاحيون ومعتدلون كما صدرت أحكام بالإعدام بحق 10 أشخاص متهمين بالمشاركة في الاضطرابات وفي يناير اعدم شنقا ناشطان أدينا بالانتماء إلى مجموعة ملكية سرية.