قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لم يتلقَ تحذيرا من المؤسسة العسكرية حول هجوم محتمل من غزة في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقت في السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف في بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أنه لا يوجد أي تحذير في أيّ من الوثائق حول نوايا حركة حماس لمهاجمة إسرائيل من غزة، موضحا أن التقييم العسكري كان على عكس ذلك ولفت إلى أن الوثائق العسكرية كانت تشير إلى أن حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل من غزة. وأوضح أن إحدى الوثائق التي صدرت في 19 مارس 2023، تضمنت أن استراتيجية حماس تتمثل في ترك قطاع غزة في منحدر خلفي، وتركيز الصراع ضد إسرائيل على ساحات أخرى. ولفت إلى أنه في وثيقة صدرت في 31 مايو 2023، تمت التوصية بانضمام إسرائيل إلى "اتجاه خفض التصعيد الإقليمي" و"اتخاذ خطوة إلى الأمام في التسوية فيما يتعلق بغزة وسيادة حماس على القطاع. ونوه بأن التقييم ورد في الوثائق بأن حماس غير مهتمة بالتصعيد ومعنية بالتسوية مع إسرائيل، لافتا إلى أن هذا الأمر كان مشتركا على الدوام في تقييمات جميع الأجهزة الأمنية، التي ادعت حتى أن حماس تم ردعها. הטענה שראש הממשלה קיבל כביכול מחטיבת המחקר באמ"ן התרעות על התקפה אפשרית מעזה היא הפוכה מן האמת. לא רק שאין באף אחד מהמסמכים התרעה כלשהי על כוונות של חמאס לתקוף את ישראל מעזה, אלא שניתנת בהן הערכה הפוכה לחלוטין. שתי ההתייחסויות הבודדות לחמאס בארבעת המסמכים מציינות שהחמאס לא רוצה… — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) May 23, 2024 وكان جيش الاحتلال قد كشف في وقت سابق من اليوم، أنه قدم إلى نتنياهو، في الفترة التي سبقت هجوم طوفان الأقصى، أربع وثائق تحذيرية. وقال جيش الاحتلال: «الوثائق الأربع كانت تحذر من كيف ينظر أعداء في جميع الجبهات الضرر في التكتل الاجتماعي في إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي خصوصا»، على حد تعبيره.