قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن «الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأركان حكومته المتطرّفين». وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن «سلوكهم بعد إعلان موافقة الحركة على اتفاق التهدئة، يعكس إصراراً من المجرم نتنياهو، على تعطيل كل جهود الوسطاء، بمن فيهم الإدارة الأمريكية، وأنه لا يأبه بحياة أسراه لدى المقاومة، الذين يتهدّدهم الموت يومياً بقذائف وصواريخ جيشهم، بسبب سياسة المجرم نتنياهو». وأشار إلى أن «الكرة ثانياً في ملعب الإدارة الأمريكية، التي عليها أن تثبت جديتها ومصداقيتها في إلزام حكومة الإرهابي نتنياهو بتنفيذ الاتفاق». ونوه أن «اقتحام جيش الاحتلال النازي معبر رفح الحدودي مع جمهورية مصر العربية فجر اليوم، جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية». ولفت إلى أن «اقتحام واحتلال الاحتلال معبر رفح يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعب فلسطين المحاصر؛ الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع مُمنهج من قبل الاحتلال النازي». وذكر أن «اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح، وقصفه بشكل همجي وإجرامي، بإصرار من نتنياهو وأركان حربه المتطرّفين، هو محاولة مكشوفة لتخريب كلّ جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو في ذات الوقت محاولة يائسة لصناعة صورة نصر موهوم لحفظ ماء وجهه، ولن يحصل في حال استمرار عدوانه إلا على مزيدٍ من الهزائم والخزي». وأكمل: «نقدّر عالياً موقف الأشقاء في جمهورية مصر العربية في إدانة قصف الاحتلال واحتلاله معبر رفح، ونثمّن رفضهم طلب الاحتلال فتح المعبر في ظل هذا القصف والاحتلال، إلاّ وفق الآلية السابقة، ونؤكّد أنَّ معبر رفح كان وسيبقى معبراً مصرياً فلسطينياً خالصاً، ولا وجود فيه لأيّ قوة احتلالية».
