طالب نادي الأسير الفلسطيني مجددا الأممالمتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم الإسرائيلية الممنهجة التي ترتكب بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين. وأكد نادي الأسير - في بيان اليوم - أن غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مشاكل صحية، لافتا إلى أنها جرائم طبية ممنهجة ينتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة. وقال إن هذه الجرائم تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي، جراء جملة الإجراءات الانتقامية، موضحا أن أبرز هذه الجرائم جريمة التعذيب، وسياسة التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة التي تسببت باستشهاد أسرى. وحذر نادي الأسير من أن مرور فترة زمنية طويلة على الأسرى والمعتقلين داخل السجون، مع استمرار الإجراءات الانتقامية الحالية بوتيرتها الراهنة سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى المرضى، والتسبب بأمراض حتى للمعتقلين الأصحاء. جدير بالذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ أكثر من 9500 معتقل، من بينهم أكثر من 3660 معتقل إداري حتى بداية أبريل الجاري.