صرح حمدي مصطفي وكيل وزارة التعليم بالمنيا، بأنه في إطار زيارة السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، لمحافظة المنيا، قامت السفيرة نائلة جبر، والمهندس أحمد فاروق مدير عام التعليم الفنى بزيارة لمدارس التعليم الفنى، وتضمنت جولتها تفقد مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية. وتفقدت عددا من فصول وأقسام المدرسة، وأجرت حوارًا مع عدد من طلاب المدرسة الذين أشادوا بالمدرسة وكذلك تم استعراض المناهج التعليمية والجدارات التي يتلقاها الطلاب ليتم تخريج طالب مؤهل وعلى قدر كبير من الكفاءة والتميز. وقامت إحدى الطالبات بشرح نظام الدراسة داخل المدرسة من كيفية التدريب على العمل كفريق واحد وتطوير مهارات التواصل لدى الطلاب وهو ما ظهر جليا بمشاريع الكابستون التي عرضها الطلاب على السفيرة ومنها مشاريع : " التأمين بمختلف أنواعه - الزراعة -مشروعات خاصة بالتغير المناخى - ومشروع لتمويل المشروعات متناهي الصغر والصغيرة والمتوسطة ". الجدير بالذكر أن مدرسة مصر للتأمين الدولية التكنولوجية التطبيقية تم إنشاؤها بالتعاون بين شركة مصر للتأمين ووزارة التعليم والتعليم الفني (MOETE) و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID-Workforce Egypt) ومقرها بالمنيا وهي المدرسة التكنولوجية الأولى من نوعها التي تقوم بتدريس تسويق الخدمات المالية حيث يدرس الطالب كيفية التسويق والترويج للخدمات المالية وتتميز المدرسة بأنها مدرسة معتمدة على منهجية الجدارات تتناول تخصصات مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفر برامج تمزج بين بيئات التعلم العملية والرقمية ومناهج فنية متخصصة تدرس باللغة الإنجليزية. أثنت السفيرة نائلة جبر على ما رأته من تميز من الطلاب كما استمعت لفرة فنية قدمها طالبات المدرسة، وتحدثت معهم عن الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية والعمل على الحد من تلك الجريمة النكراء. جاء ذلك بحضور عبد الرحمن عليوة المدير الأكاديمي للمدرسة، هاجر اسماعيل المشرف التنفيذي والممثلة للشريك الصناعى شركة مصر للتأمين، إسلام صلاح المشرف العام من مشروع قوى عاملة مصر، جيهان مفتاح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، هناء منير مدير وحدة حقوق الإنسان والأمومة والطفولة. كما تفقدت السفيرة، مدرسة (WE) للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة المنيا الجديدة، والتي يبلغ إجمالي عدد الطلاب بها 447 طالبا وطالبة. تفقدت عددا من فصول وأقسام المدرسة، وأجرت حوارًا مع عدد من طلاب المدرسة الذين أشادوا بالمدرسة والدور الحيوى والمهم الذي تهدف إليه في تنمية مهاراتهم والجوانب المهنية الخاصة، والتي تؤهلهم للالتحاق بالعمل عقب التخرج. وحرصت السفيرة على تفقد عدد من مشروعات الطلاب، حيث شرح الطلاب مشروعاتهم والتي تضمنت مشروع إنشاء موقع توظيف، ومشروع سلة مهملات تعمل بتقنية كشف الحركة وسرعة الاستجابة وسهولة الفتح تلقائيا، ومشروع قفاز للمعاقين، ومشروع للري الإلكتروني «Outo Ri»، ومشروع حذاء لمساعدة المكفوفين، ومشروع مقوي إشارة للهاتف المحمول، ومشروع نظارة لمساعدة المكفوفين. وأكدت السفيرة أن مثل هذه المدارس، تعمل على إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل باعتبارها قاطرة التنمية، واشادت نائلة بنوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني. وقالت إن ما رأته من فهم وإدراك الطلاب لاحتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة تسهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية وزيادة الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية كما أنها تسهم فى الحد من تلك الجريمة النكراء. جاء ذلك بحضور محمد أبو العيون المدير الأكاديمي للمدرسة، مهدى حسنى المدير التنفيذي، محمد عبد الجواد مدير الجودة، جيهان مفتاح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، هناء منير مدير وحدة حقوق الإنسان والأمومة والطفولة.