عكف على التجول بدراجته، بالمناطق السياحية المختلفة في محافظات مصر، بهدف التنشيط السياحي لها، ونشر ثقافة استخدام الدراجة كوسيلة مواصلات نظيفة. "خالد راضي" صاحب ال59 عامًا، ويعمل موجه بالتربية والتعليم بمحافظة المنوفية، جاء من المنوفية إلى مدينة سانت كاترين بجنوبسيناء بالدراجة خلال 42 ساعة، وقال إنه بدأ رحلته متجهًا إلى محافظة جنوبسيناء في الساعة الثالثة فجرًا من الطريق الأوسط مرورًا بطريق الإسماعلية الصحراوي، وطريق السويس وعبر نفق الشهيد أحمد حمدي، ثم وصل إلى مدينة سانت كاترين، التي تعد أول مدن المحافظة، مؤكدًا أنه استقر بها عدة ساعات ثم بدأ في التحرك منها في الساعة السادسة صباح أمس ووصل إلى مدينة سانت كاترين في الساعة التاسعة من نفس اليوم. وأوضح "خالد" في تصريح اليوم، أنه قرر القيام بهذه الرحلة بهدف تنشيط السياحة، وإرسال رسالة للعالم مفادها أن سيناء آمنة تمامًا والجميع يتحرك داخل صحاريها وجبالها ووديانها في أمان دون أي تأمينات، إضافة إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، واستبدال وسائل المواصلات بالدراجة للتجول بها وزيارة المعالم السياحية المختلفة، كأحد وسائل المواصلات النظيفة وغير المكلفة. وأكد أن ركوب السيارة والتجول بها تتيح فرصة أكبر لاستكشاف العديد من المناطق الخلابة التي لم تتيحها لها وسائل المواصلات الأخرى، لافتًا إلى أن تجربة زيارة محافظة جنوبسيناء بالدراجة ليست الأولى له، كونه زارا العديد من الأماكن الأخرى مستقلًا الدراجة، ومنها رفح بشمال سيناء، والإسكندرية، وبلطيم، والواحات. وأشار إلى أنه قرر زيارة محافظة جنوبسيناء في هذا التوقيت تزامنًا مع احتفالات أعياد تحرير سيناء، مؤكدًا أنه يحمل معه خيمة لاستخدامها وقت النوم، وطعام، وكل أنواع المشروبات، ويفضل الاستراحة في المناطق الطبيعية الخلابة بالوديان للاستمتاع بها. وأضاف أنه خلال رحلته داخل جنوبسيناء متجهًا إلى مدينة سانت كاترين، يشعر بالأمن والأمان في كل ربوعها، على الرغم من كونه بمفرده، وليس معه فريق تأمين، أو أي شخص، مؤكدًا أن أهل جنوبسيناء يدعمونه على الطريق، ويحرصون على تشجيعه لاستكمال رحلته. ولفت إلى أنه من المقرر أن يستكمل رحلة بالدراجة حتى يصل إلى مدينة دهب للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، مشيدًا بطبيعة مدينة سانت كاترين الروحانية.
