أكد سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان، أن الحركة الشعبية للتحرير تؤمن بضرورة وحدة السودان، مشددا على أن الوحدة قوة لجميع الأطراف أما في حالة الانفصال فسوف يخسر الجميع الكثير. وأضاف سلفاكير في تصريحات لبرنامج لقاء خاص الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي على شاشة القناة الأولى بالتلفزيون المصري وبث الليلة الماضية من مدينة جوبا- أن "الجنوب يشهد عهدا يتطلب الوحدة أكثر مما قبل، إننا نحاول أن نقوم بالتوحيد على كافة الأصعدة"، لافتا إلى محاولات يقوم بها البعض حاليا من أجل تقسيم السودان إلا أن الحركة تسعى لإيقافهم. وأوضح سلفاكير "نحن نحاول تغيير نظام الإدارة الذي أدى إلى اندلاع الحرب خلال الفترة الماضية، وأن نعيش كمواطنين متساوين بنفس الفرص، فالحركة الشعبية تسعى إلى تحقيق وحدة السودان على أساس جديد، وأيضا نحاول أن نخبر حكومة الخرطوم، بأنه ينبغي إعادة هيكلة الحكم وطرح الفرص على جميع المواطنين بالتساوي". وعن قرار مقاطعة الانتخابات العامة الماضية في شمال السودان، قال سلفاكير إن قرار عدم المشاركة في الانتخابات في الشمال لا علاقة له بما يتعلق بالجنوب أو الاستفتاء على حق تقرير المصير، نحن لا نزال جزءا من الحكومة الوطنية، وسنمضي كذلك حتى نرى ما يقرره الشعب الجنوبي خلال الاستفتاء.