أنهى أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة المعلمين المستقلة الجديدة صياغة بنود اللائحة الجديدة للنقابة الجديدة، التى ستحمل اسم «نقابة المعلمين المستقلة»، متوقعين أن تواجه نقابتهم مشاكل عديدة خاصة بالمقار، طبقا لما صرح به عبدالحفيظ طايل، مدير مركز الحق فى التعليم. وقال طايل إن من أهم البنود التى تم الاتفاق عليها بالاضافة إلى اختيار اسم النقابة ضمان استقلال النقابة الجديدة بشكل كامل عن نقابة المهن التعليمية، وضمان الحرية النقابية للمعلمين، فيصبح من حق المعلم الانضمام إلى النقابتين معا. وأشار إلى أن عضوية النقابة الجديدة ستشمل جميع المعلمين العاملين بالتدريس سواء العاملين بالمدارس الحكومية أو الخاصة أو الأزهرية، أو خريجى الكليات المؤهلة للعمل بالتدريس مثل الآداب والتربية والراغبين فى العمل بالتدريس، وتساعدهم النقابة فى ايجاد فرص عمل لهم، وسيستبعد من الانضمام للنقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأمناء المكتبات، حيث ستقتصر النقابة على المعلمين فقط. وأكد طايل إن النقابة الجديدة ستواجه العديد من المشاكل، خاصة أن اللجنة التأسيسية تريد أن تتخذ من مقار فروع نقابة المهن التعليمية مقارا للنقابة الجديدة، وهو الأمر الذى سيواجه بالكثير من الاعتراضات. وأضاف أن من بين أهداف النقابة الجديدة الدفاع عن مصالح أعضائها، وتحسين ظروف العمل بالنسبة للمعلمين، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لهم، ومناقشة السياسات والقوانين التى تؤثر على ظروف العمل. وقال إنه من المنتظر الانتهاء من تحديد بقية بنود لائحة النقابة وشروطها الجمعة القادمة تمهيدا لإعلان تأسيس نقابة المعلمين المستقلة.