قال رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، أيمن عبدالمجيد، إن التحديات الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة، تستوجب أن يؤخذ المؤتمر السادس بجدية وينزل إلى أرض الواقع، وتقديم أوراق عمل ترصد العرض وتشخص المرض وتضع روشته للعلاج. جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس للنقابة، اليوم، بمقر نقابة الصحفيين؛ لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجي، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية. وتساءل عبدالمجيد في كلمته، هل سوق العمل في الصحافة رهن خريج الإعلام؟ مطالبًا بإنشاء أكاديمية تكون هي صاحبة الحق، حيث يتخرج من الأكاديمية صحفي احترافي ليحصل على كارنيه النقابة. ودعا عبدالمجيد إلى ضرورة إجراء دراسة دقيقة عن اقتصادات الصحافة القومية والحزبية والخاصة، حيث هناك صحفا حزبية تكاد تندثر، في حين أن هناك أحزاب وليدة حاليًا قادرة على التمويل. واستطرد: "لابد من دراسة البنية التشريعية، حيث يجب أن تبدأ بتعريف من هو الصحفي ومن هو الإعلامي، كما لابد من إجراء دراسة جديدة لصحافة المواطن".