انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، دعوة مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لواشنطن إلى الحد من تزويد تل أبيب بالأسلحة، قائلًا إن هدفها «تقوية حماس». وزعم في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، أن «إسرائيل تلتزم بشكل صارم بقوانين الحرب الدولية، وتضمن الحركة الآمنة للمدنيين في غزة»، مُدعيًا أن «حماس تمنع مرورهم الآمن». وأضاف: «إن التزامنا تجاه حياة المدنيين في غزة أكبر من التزام حماس، إن الدعوات للحد من الدفاع الإسرائيلي لن تؤدي إلا إلى تقوية حماس. وكونوا مطمئنين، فإن إسرائيل عازمة على مهمتها الرامية إلى تفكيك حماس»، وفقًا لادعاءاته. High Representative @JosepBorrellF, Israel adheres strictly to international laws of war, ensuring the safe movement of civilians in Gaza. In stark contrast, Hamas prevents their safe passage. Our commitment to the lives of Gazan civilians is greater than Hamas's. Calls to limit… https://t.co/IaZXawfb9i — ישראל כ"ץ Israel Katz (@Israel_katz) February 13, 2024 ودعا مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الاثنين، حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم واشنطن، إلى وقف تزويدها بالأسلحة؛ في ظل مقتل أعداد كبير جدا من المدنيين في غزة. وفي إشارة إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، بأن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة «تجاوز الحد»، قال بوريل: «حسنا، إذا كنت تعتقد أن عددا كبيرا جدا من الناس يُقتلون، ربما يجب عليك إرسال أسلحة أقل من أجل منع قتل هذا العدد الكبير من الناس». وتساءل: «كم مرة سمعتم أبرز القادة ووزراء الخارجية في جميع أنحاء العالم يقولون إن عددا كبيرا جدا من الناس يُقتلون؟، أليس هذا أمرا غير منطقي؟». وانتقد بوريل الأمر الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضرورة «إجلاء» أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى مدينة رفح في غزة قبل انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية مزمعة هناك. وسأل بوريل: «سيتم إجلاؤهم إلى أين؟ إلى القمر؟ إلى أين سيجلون هؤلاء الناس؟!».
