نظم عدد من شباب الإسماعيلية حملة على موقع فيس بوك، للمطالبة بإقالة المحافظ عبدالجليل الفخرانى. وخلال أقل من أسبوع على انطلاقها تخطى عدد المشاركين بالحملة التى خرجت من مجموعة «ولاد البلد» ألف شخص. يقولون إنهم اجتمعوا على حب الإسماعيلية، ولديهم رغبة فى تغيير أوضاع دخيلة لم تتعود المحافظة عليها. «من أجل إسماعيلية أفضل» هو شعار مصطفى حسين مؤسس الحملة، الذى يقول إن الهدف منها عرض السلبيات فى عهد المحافظ بشكل راق دون التجريح أو الإساءة لشخصه، «إحنا شباب عَز علينا نشوف اللى بيحصل فى البلد وأحوالها إلى ساءت فى سنوات تولى المحافظ عبدالجليل الفخرانى، الذى أصبحت إنجازاته على اللافتات فقط». يؤكد حسين أن الحملة تضم أبناء الإسماعيلية فقط ولا تتبع أى تيارات أو أحزاب سياسية، ولكنها محاولة لجمع أكبر عدد من المشاركين للخروج بالإسماعيلية من حالة الجمود والصمت، التى انتابتها فى السنوات الماضية. مؤيدو الحملة وأكثرهم من الشباب، كتبوا أن «من يتولى مسئولية الإسماعيلية يجب أن يعرف قدرها وتاريخها وما عانته من ويلات أثناء تهجير سكانها، وقيمة أراضيها التى تشربت بدماء شهدائها على مدار الحروب المختلفة». سعاد حمودة إحدى المشاركات فى الحملة طالبت بتوفير المزيد من الأمان للمدينة الهادئة، «انطفأت أنوار شوارع الإسماعيلية رغبة فى توفير نفقات الكهرباء، وتبع ذلك جرائم لم نتعود عليها، وانتشرت البلطجة والسرقات. كما تراكمت القمامة فى الشوارع، التى كانت النظافة سمتها المميزة واتسعت الفجوة بين المسئول والمواطن، لذا لابد أن تجد مثل هذه الحملات صداها حتى تعود المحافظة كسابق عهدها». شهد الفيس بوك خلال الأيام القليلة الماضية مجموعات مماثلة مثل «أنا من الإسماعيلية وافتخر»، و«أين ذهبت باريس الصغرى».