شدد المتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«الأونروا»، كاظم أبو خلف، على ضرورة وقف إطلاق النار على قطاع غزة؛ من أجل عودة المؤسسات الأممية إلى تقديم الإغاثة الإنسانية الطارئة إلى أهالي القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. وقال خلال تصريحات ل «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إن إجمالي المساعدات المقدمة إلى القطاع؛ لا تعكس حجم المأساة الإنسانية والاحتياجات الهائلة لسكان غزة، لافتا إلى اقتصار عمليات التوزيع على محافظة رفح وبعض الأحياء الغربية من خان يونس؛ نتيجة العمليات الحربية المتواصلة على مدار اليوم. وأشار إلى تسجيل الأممالمتحدة أعلى حصيلة قتلى من موظفيها في التاريخ منذ بدء الحرب على قطاع غزة باستشهاد 142موظفا، قائلا: «هذا أعلى عدد خسائر في الأرواح منذ نشأة عدد الأممالمتحدة عام 1945م». وأضاف أن قوافل المساعدات لم تسلم كذلك من الاستهداف الإسرائيلي على الرغم من تنسيق الأممالمتحدة مع الطرف الآخر بهذا الصدد، لافتا إلى تعرض إحدى قوافل المساعدات العائدة من شمال قطاع تجاه الجنوب إلى إطلاق النار والضرر. وأوضح أن الاستهداف الإسرائيلي ليس قاصرا وحسب على موظفي الأونروا؛ بل الكوادر الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والصحافة، قائلا:«هناك خروقات لكل قوانين الحرب، لا يوجد في غزة أي مكان آمن، ولا أي شخص أو مكان يمكن أن يذهب إليه النازحون».