يزور دمشق اليوم الجمعة النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي للمرة الثانية في أقل من شهر بعد مصالحته مع العاصمة السورية دمشق. وقال موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي، إن جنبلاط سيلتقي خلال زيارته اللواء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهوري، وذلك في إطار متابعة سياسية لزيارته الأولى التي أجراها في نهاية مارس الماضي والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف الموقع أن غازي العريضي وزير الاشغال اللبناني يرافق جنبلاط خلال الزيارة، وسيجري كذلك زيارة خاصة للعماد حكمت الشهابي رئيس الأركان السوري السابق. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة في دمشق أن زيارات جنبلاط إلى دمشق أصبحت شأنا عاديا في ظل توجهاته السياسية الحالية، إضافة إلى أن زوجته السيدة نورا وهي سورية تملك منزلا تراثيا في دمشق القديمة، كانت قد تفقدته الأسبوع الماضي الأمر الذي سيجعل زيارات العائلة إلى دمشق مستمرة. وتأتي زيارة جنبلاط إلى دمشق قبيل وصول وفد من 20 من المديرين العامين اللبنانيين برئاسة جان أوجاسبيان وزير الدولة اللبناني إلى دمشق يوم الاثنين المقبل، لدراسة التعديلات على الاتفاقيات السورية اللبنانية الموقعة بين البلدين تمهيدا إلى زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري المرتقبة. يذكر أن زيارة جنبلاط الشهر الماضي، كانت قد أنهت قطيعة استمرت لأكثر من 5 سنوات بينه وبين دمشق.