زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، أن «رد الفعل السريع في التعامل مع مقاتلين اثنين ومدني، قضى على الإرهابيين وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «إكس»، صباح الخميس: «إرهابيو حماس متواجدون في القدسوغزة ويهودا والسامرة وفي كل مكان»، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن «الحكومة برئاسته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين»، زاعمًا أن «هذا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على الإرهاب القاتل». רעייתי שרה ואני שולחים תנחומים מעומק ליבנו למשפחות הנרצחים בפיגוע בירושלים. כולנו מתפללים לשלום הפצועים. תגובתם המהירה של שני לוחמים ואזרח שחיסלו את המחבלים מנעה פיגוע קשה אף יותר. אני מצדיע להם. כל מחבלי חמאס הם בני מוות - בירושלים, בעזה, ביהודה ושומרון - בכל מקום. אני… — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 30, 2023 وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم، وذلك بعد هجوم القدس الذي أوقع 3 قتلى إسرائيليين وعددا من الجرحى. واتهم بن غفير من وصفهم بناشطين من حماس بتنفيذ الهجوم، وقال: «الحركة تتحدث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك»، وفق تعبيره. وفي وقت سابق، صباح اليوم، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها شديدة الخطورة، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدسالمحتلة، وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن «فلسطينيين اثنين، فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر». ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن «المنفذين» كانا مسلحَّين ببندقيتي M16. من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ «التحقيق الأولي لعملية القدس يشير إلى عملية مزدوجة تضمنت عمليتي دهس وإطلاق نار». فيما أفادت القناة «12» الإسرائيلية أنّ هذه العملية «الرابعة والقاسية التي نشهدها في القدس منذ بدء الحرب في غزة».