أفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بأن يحيى السنوار رئيس حركة حماس هو المسئول عن التخطيط لهجوم يوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى). وبتتبع تاريخ "السنوار" مع قوات الاحتلال، تظهر أكثر من مفاجأة وخدعة تمكن بها من التحايل على القوات الإسرائيلية بما لا تتوقع. وتستعرض "الشروق"، 3 وقائع فاجأ بها القيادي القسامي السنوار قوات الاحتلال عبر تاريخه. • جهاز أمني تحت المراقبة ذكر زكريا السنوار شقيق يحيى السنوار في تصريحات إعلامية عام 2010، أن يحيى تعرض للاعتقال عام 1982، وعقب الإفراج عنه استمرت الشرطة الإسرائيلية في مداهمة بيته وتفتيشه بشكل يومي؛ لضمان ابتعاده عن أي نشاط سياسي. وأضاف زكريا أن بعد فترة قليلة من تلك المداهمات التفتيشية المتكررة، شارك السنوار في تأسيس الجهاز الأمني الشهير "مجد"، الذي عمل على تعقب الجواسيس في قطاع غزة والتحقيق معهم وتصفيتهم. • عملية تبادل أسرى من قلب سجون الاحتلال وقال زكريا في شهادته عن أخيه يحيى السنوار، إنه عقب 12 عاما قضاها يحيى في الأسر، أفادت تحقيقات إسرائيلية بمشاركة السنوار في التخطيط لإحدى عمليات تبادل الأسرى القائمة في لبنان، وذلك رغم تواجده داخل سجون الاحتلال. وتابع أن سلطات الاحتلال حاكمت السنوار بتلك التهمة ليتلقى حكما ب50 سنة سجن، أضيفت ل4 مؤبدات كان محكوما بها منذ عام 1989. • صواريخ بعلم الوصول التحق السنوار بالمكتب السياسي لحركة حماس عقب خروجه من الاعتقال في صفقة وفاء الأحرار 2011، ليشارك بخبرة سياسية وعسكرية في الحركة، وليشهد حرب 2014 التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد نقل موقع "إضاءات" عن مصادر له، أن يحيى السنوار كان صاحب اقتراح بيان التهديد بقصف تل أبيب الساعة التاسعة يوم 7 يوليو. صدر البيان عبر كتائب القسام، والذي أوضح موعد الضربة الصاروخية وتحدى القوات الإسرائيلية لصدها، لتتم الضربة في الموعد المحدد بإطلاق نحو 4 صواريخ من طراز جعبري 80 على مدينة تل أبيب.