نظمت رئاسة مركز الحسنة في شمال سيناء، اليوم، احتفالا بمقر المدرسة الثانوية الصناعية بالحسنة، وذلك بمناسبة مرور 55 عاما على مؤتمر الحسنة الشهير الذي رفض فيه مشايخ وعواقل ورموز أهالي سيناء الانفصال عن مصر وتمسكوا بمصريتهم أمام ممثلي الدول ووسائل الإعلام الدولية. جاء ذلك في حضور مشايخ وعواقل أهالي وسط سيناء والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة والإعلاميين وبمشاركة مديرية الثقافة بشمال سيناء والأوقاف والتربية والتعليم ومديري الإدارات المعنية ورؤساء القري بمركز ومدينة الحسنة. وحيا رئيس مجلس الحسنة، مشايخ وعواقل أهالي سيناء الذين رفضوا إغراءات العدو وتمسكوا بالهوية المصرية ودعموا القوات المسلحة والقيادة السياسية إلى أن تحقق النصر في أكتوبر 1973. وأشار الشيخ بلال سويلم بلال شيخ المجاهدين بوسط سيناء إلى أن مشايخ سيناء قد لعبوا دوريا محوريا ووطنيا في إفشال المخطط الصهيوني الذي تم في أكتوبر عام 1968 لجعل سيناء دولة مستقلة عن مصر وأعلنوا جميعا لا لتدويل سيناء وفصلها عن الوطن الأم مصر. شمل الاحتفال إلقاء الكلمات الوطنية لمشايخ وعواقل سيناء والسادة الحضور، كما عرض فقرات فنية واستعراضية متنوعة لفرق قصر ثقافة العريش. وكرم سعد خليل بغدادي رئيس المركز والمدينة وبمشاركة المنصة الكريمة، عددا من أبناء مشايخ القبائل التي شاركت في مؤتمر الحسنة الشهير الصمود والتحدي عام 1968. كما قامت جمعية مجاهدي سيناء برئاسة الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، بتكريم 25 من أبناء مشايخ القبائل التي شاركت في هذا المؤتمر الوطني العظيم.