جرى وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد شين وون-سيك محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، للمرة الأولى، اليوم الجمعة، لمناقشة مجهودات الحليفين لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وقفا لما أعلنته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وتعد هذه أول محادثات بينهما منذ تولي الوزير الكوري الجنوبي منصبه في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت الوزارة، في بيان لها: "أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وضع دفاعي مشترك قوي لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وأضاف البيان أن الوزيرين أشارا إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف هناك ضرورة لمواصلة توسيع التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على أساس اتفاق كامب ديفيد الذي توصل إليه قادة الدول الثلاث في شهر أغسطس الماضي. كما أكد أوستن مجددا التزام الردع الموسع الأمريكي "الصارم" تجاه كوريا الجنوبية، واتفق الجانبان على التواصل بشكل متكرر بشأن القضايا الأمنية الرئيسية. ويشير الردع الموسع إلى الالتزام الأمريكي باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن حلفائها. واتفق وزيرا الدفاع أيضا على مواصلة المحادثات وجها لوجه، الشهر المقبل، عبر الاجتماع التشاوري الأمني، واجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في قيادة الأممالمتحدة الذي تستضيفه كوريا، وفقا لما صرح به مكتب شين. يشار إلى أنه تم في الشهر الماضي الموافقة على تعديل دستور كوريا الشمالية "لضمان حق البلاد في الوجود والتنمية، وردع الحرب وحماية السلام الإقليمي والعالمي من خلال تطوير الأسلحة النووية بسرعة إلى مستوى أعلى"،بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
