هيلا هيلا هي أغنية جديدة أطلقها بعض الشباب من مؤيدي محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير. الأغنية تم بثها عبر اليوتيوب منذ السابع من ابريل الماضي، إلا أنها لم تلق بعد الرواج المطلوب حيث بلغ عدد مشاهديها 143 فقط، قبل أن يبدأ نشرها مؤخرا على عدد من مجموعات الفيس بوك المؤيدة للبرادعي، بما قد يرفع من شعبيتها خلال الفترة القليلة القادمة. الأغنية مازالت حتى الآن مجهولة الهوية، حيث لم يطرح أسماء مؤلفها أو الملحن أو الموزع، بل وحتى المطرب الذي غناها مازال غير معروف، حيث حرص الذين طرحوا الأغنية على اليوتيوب على استخدام حساب جديد يحمل اسم مصر 2010- 2011، هذا الحساب لم يكن له أي تعامل سابق مع اليوتيوب، حيث اشترك في الموقع بنفس تاريخ طرح الأغنية، ولم يشارك في طرح أو التعليق على أي مقاطع فيديو آخر. تعتبر هذه هي الأغنية الأولى التي تم تنفيذها خصيصا لدعم حملة تأييد البرادعي، بعد أن كان مؤيدو البرادعي قد استخدموا أغنيات أخرى مثل "يا مراكبي" لمحمد منير، بعد تغيير بعض الكلمات لتغنيها عزة بلبع تحت عنوان "أدّف يا برادعي وعدينا"، فضلا عن استخدام أغنية "اخترناك" لدعم البرادعي، رغم أنها كانت قد أهديت من قبل مجموعة من الفنانين للرئيس مبارك بعد نجاته من محاولة اغتيال فاشلة في أديس أبابا. كلمات الأغنية تقول: هيلا هيلا وهيلا وهيلا مع بعض تهون الشيلة هيلا هيلا يا بحر الأوطان المركب محتاج قبطان والقبطان اسمه برادعي وبرادعي يعني التغيير والتغيير بالحرية والحرية ماهيش منحة قوم بقى من نومك واصحي نعدل مع بعض الشيلة يذكر أن صحيفة القدس العربي كانت قد نقلت عن المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم نيته الغناء للبرادعي، قبل أن يتراجع لما قال أنه "تلقى تحذيرات من ولاد الحلال، علشان متوديش نفسك في داهية".