أغلقت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، كل المعابر ومنعت دخول وخروج الفلسطينيين من الضفة الغربية. ولفتت فضائية «روسيا اليوم»، إلى إبلاغ الجانب الفلسطيني، بعدم السماح لأي فلسطيني بالدخول أو الخروج من الضفة الغربية عبر معبر الكرامة مع الأردن، بالإضافة إلى إغلاق كل المعابر مع الخط الأخضر. وأشارت مراسلة الفضائية إلى أن «الضفة الغربية تعيش فعليا حصارا شبه كامل». وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت اليوم الأحد، مداخل قرى في رام الله، وأعاقت تنقل المواطنين. وأفادت مصادر أمنية ل«وفا»، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت قرية خربثا بني حارث غرب رام الله بالسواتر الترابية، كما نصبت حاجزا مشددا على المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، فيما أغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية. وذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية أم صفا شمال رام الله بالسواتر الترابية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل عطارة ومنعت حركة المواطنين. وتغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية برقة شرق رام الله بحاجز عسكري مشدد، فيما تغلق المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين. وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، إنه يخلي المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية مع غزة، في ظل الحرب الدائرة مع حركة حماس. وقال المتحدث باسم الجيش ريتشادر هيخت، اليوم الأحد، إنه تم نقل الآلاف إلى أماكن أخرى في إسرائيل. وقد أعلن الجيش، المنطقة حول القطاع الساحلي منطقة محظورة. وقال هيخت إن الجيش مازال يبحث عن مهاجمين محتملين في ثمان نقاط بجنوب إسرائيل. ويشار إلى اختراق الحاجز إلى قطاع غزة من 29 نقطة، يتم تفتيشها جميعها الآن. وأوضح هيخت أنه يتم مهاجمة المهاجمين المحتملين الجدد جوا في هذه النقاط. ويتردد أن نحو 300 إسرائيلي قتلوا في الهجوم واسع النطاق الذي شنته حركة حماس أمس السبت. وقد تم احتجاز الكثير من الإسرائيليين في غزة، بينهم نساء وأطفال وكبار سن. ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الإعلان عن عدد معين للرهائن.
