كثفت أجهزة الأمن بمحافظة قنا من تواجدها بقرية (الحجيرات) وأغلقت مداخلها ومخارجها، كما كثفت الحملات على الزراعات لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة في حادث إطلاق نار داخل سرادق عزاء أودي بحياة 7 قتلى وإصابة 7 آخرون، مضن أحداث عنف على خلفية خصومة ثأرية. وكانت أجهزة الأمن قد نشرت ما يزيد على 500 مجند من الأمن المركزي بالقرية لإعادة الهدوء، وتهدئة أهالي الضحايا والمصابين، كما كثفت من تواجدها بمستشفى قنا العام، وتم توزيع جثث الضحايا على مستشفيات قنا العام وجراحات اليوم الواحد والحميات، لعدم تزاحم أهالي الضحايا، وتحسبا لوقوع أي تجمهر من قبلهم. وصرح مصدر أمنى مسئول، بأن أجهزة الأمن ستتمكن من ضبط الجناة في غضون الساعات القليلة المقبلة خاصة بعد إغلاق جميع المداخل والمخارج للقرية وتكثيف الحملات بالزراعات وتضييق الخناق عليهم. في نفس السياق، استأنف فريق النيابة العامة برئاسة طارق بكر، مدير نيابة مركز قنا، اليوم الجمعة، سماع أقوال المصابين في حادث (الحجيرات) ومناظرة جثث الضحايا. وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث ورفع آثار الطلقات النارية من مسرح الجريمة. وقال المصابون في الحادث، إنهم حضروا لتقديم واجب العزاء وبعد انتهاء آيات الذكر الحكيم، فوجئ الجميع بوابل من الأعيرة النارية تخترق أجسادنا في ظلام الليل، ولم ندر بأنفسنا سوى ونحن بالمستشفى.