ذكرت صحيفة الجارديان، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، فرضت ضرائب جديدة على البضائع والسلع المهربة إلى قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن اقتصاديين قولهم، إن الطبقة البيروقراطية في القطاع آخذة في النمو بسرعة، حتى وصل عددها إلى 30 ألف موظف في الأشهر الأخيرة، وإن حماس باتت تواجه مصاعب متنامية في الحصول على المال من خارج نطاق القطاع. كما نقلت عن عمر شعبان الاقتصادي الفلسطيني قوله، إن حماس في أزمة مالية، وتحتاج إلى 10 أعوام لتصبح مؤسسة بيروقراطية قوامها 30 ألف موظف، لكنها تكبر وتنمو على نحو خارج عن سيطرتها وإمكانياتها. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة حماس في القطاع كانت قد فرضت ضرائب على مضخات البترول وعلى الشركات والبضائع المهربة، ومنها السيارات الفخمة التي تهرب عن طريق الإنفاق تحت الأرض من مصر.