نظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بالمنيا ندوة توعوية عن "العنف الأسرى.. الأسباب والحلول"، تحت شعار "قرية آمنة خالية من العنف ضد المرأة"، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية أبيوها، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا. يأتي ذلك بحضور فاطمة الزهراء علي مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الأمومة والطفولة بالمحافظة، وعلي عبدالحكيم رئيس الوحدة القروية بأبيوها، والمستشارة دعاء شلقامي أمين محكمة الأسرة وعضو المجلس القومي للمرأة. من جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء، أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها سلوكياته؛ مما يجعل ظاهرة العنف الأسري من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمع؛ لما تنتجه من شخصيات اجتماعية غير إيجابية بسبب التصرفات السلوكية بين الزوجين. كما ناقشت الندوة أسباب ظاهرة العنف الأسري، وطرحت العديد من الحلول التي من شأنها أن تزيد من الوعي الأسري، من خلال دور الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيري المباشر، مثل المؤسسات الدينية بدورها في تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسري، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في الندوات والمحاضرات؛ لتوضيح الآثار السلبية للعنف الأسري كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.
