قال الناطق باسم هيئة الإسعاف والطوارئ الليبية، أسامة علي، إن عدد ضحايا العاصفة دانيال التي اجتاحت مدن شرق ليبيا منذ أمس الأحد قادمة من البحر المتوسط؛ أسفرت عن أكثر من 2000 ضحية من سكان مدينة درنة المنكوبة إضافة إلى حوالي 5 آلاف مفقود، معقبا: «هناك بلدات طمست بكاملها بالطين جراء السيول». وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «DMCمساء»، عبر شاشة «DMC»، مساء الإثنين، إلى وقوع 7 قتلى وحوالي 20 مفقودا بمدينة سوسة المنكوبة، بالإضافة 25 ضحية بمدينة البيضاء فضلا عن أعداد المفقودين، موضحا أن ليبيا للمرة الأولى تشهد تسجيل 410 درجات سقوط الأمطار بمدينة البيضاء؛ نتيجة ارتفاع منسوب الماء وخروج الوديان من مجاريها إلى الأحياء . ووصف الموقف بمدن الشرق الليبي بالمؤلم للغاية، موضحا أن أعداد الضحايا في عموم البلاد يتجاوز 2050 ضحية نتيجة السيول، لافتا إلى احتمالية ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من ذلك، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة. وأعلن عن خروج مستشفى البيضاء عن الخدمة؛ نتيجة انقطاع الكهرباء العمل فيما يقتصر العمل على الإسعاف والطوارئ داخل المدينة، فضلا عن خسارة مبنى الإسعاف والطوارئ وسيارتي إسعاف جراء السيول. وأشار إلى فقدان هيئة الإسعاف والطوارئ؛ التواصل مع فرق الإغاثة والإنقاذ بمدينة درنة، لافتا إلى إرسال أكثر من 40 سيارة إسعاف من طرابلس والمنطقة الوسطى وحوالي 70 شخصا من الفرق الطبية لتقديم الدعم اللوجيستي إلى مستشفى الهواري وتوجيها نحو المدن المنكوبة.
