قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن «دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار، يؤكد حرص القيادة السياسية الشديد على تحقيق مسار إصلاح سياسي حقيقي، في إطار مرحلة جديدة وجمهورية تسع للجميع». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن الاجتماع الذي عقده مجلس الأمناء، أمس الأربعاء، استهدف جني ثمار المرحلة الأولى الحوار، مؤكدًا أن الجلسات العامة مستمرة في الانعقاد، خلال الفترة المقبلة. وأكد أن «الحبس الاحتياطي في مقدمة القضايا الكبرى والمهمة، الموجودة على جدول أعمال الجلسات العامة للحوار الوطني، في الفترة المقبلة». وذكر أن إطلاق الرئيس السيسي مبادرة الحوار الوطني، يوم 26 أبريل 2022 بحفل إفطار الأسرة المصرية، وظهور رموز من المعارضة وأبرزهم حمدين صباحي، حمل إشارات سياسية من رأس الدولة، أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة في صنع القرار. وأشاد بتفعيل لجنة العفو الرئاسي، وما نتج عنها من إفراجات أدت إلى خلق حالة صحية وإيجابية، قائلًا إن الحوار ساعد على إنعاش المساحات المشتركة، ومساحات التكامل بين القوى السياسية والأحزاب. وثمن الاستجابات السريعة والسباقة للرئيس السيسي، بالنسبة للقضايا التي يطرحها الحوار الوطني، مستشهدًا بالمشروع التي تقدم به مجلس الأمناء مارس الماضي، والمتعلق باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات. وأكمل: «خلال 24 ساعة استجاب الرئيس لمطلب الحوار الوطني، مرورًا بالمؤتمر الوطني للشباب في برج العرب، وتعهد الرئيس بالتصديق على كل ما تقدمه إدارة الحوار من مخرجات ونتائج، في إطار صلاحياته القانونية والدستورية». ولفت إلى أن «الكلمة الافتتاحية للرئيس في الجلسة العامة الأولى، حملت العديد من الرسائل لكل القوى والتيارات الوطنية»، موضحًا أن الرئيس أكد أن مصر تمتلك عقولًا وكفاءات، من الممكن أن تحدث نقلة بمصر وتجعلها تتقدم إلى الأمام وتسبق أممًا كثيرة.
