عقب قرار فاروق حسنى وزير الثقافة بندب د.أشرف زكى رئيس قطاع الإنتاج الثقافى بالوزارة بتولى منصب رئيس البيت الفنى للمسرح خلفا للفنان توفيق عبدالحميد الذى قدم استقالته الأسبوع الماضى. عقد الفنان محمد صبحى مستشار وزير الثقافة لشئون المسرح اجتماعا مع زكى ومديرى الفرق المسرحية لمناقشة أبرز المشكلات التى تحول دون النهوض بمسرح الدولة فى السنوات الأخيرة. وقال صبحى ل«الشروق»: مازالت معالم الأمور لم تتضح أمامى بعد بالشكل الكافى فنحن الآن فى مرحلة إقامة الحوارات وسماع الآراء التى كانت من شأنها أن تقف أمام تقدم المسرح، ثم نبدأ بعد دراسة المقترحات المقدمة من مديرى الفرق بوضع الخطة الخمسية التى لابد أن نتبعها لتحقيق ذلك الهدف من خلال عدة قرارات تخص ذلك الشأن. ويضيف استطعت من خلال الاجتماع أن أتعرف على هوية الفرق المسرحية بالبيت الفنى للمسرح وإمكاناتها وأهم المشكلات التى تواجه كل فرقة على حدة. ويؤكد صبحى أنه لا يمتلك عصا سحرية تساعده على حل المشكلات فى زمن قياسى، بل إن الأمر لا بد أن يسير بترو وهدوء حتى يصل المسرح إلى مرحلة الاستقرار الإدارى والفنى. يذكر أن الفترة التى تولى توفيق عبدالحميد رئاسة البيت الفنى للمسرح قبل التقدم باستقالته لم تتعد ستة أشهر شهدت العديد من الخلافات حول إنتاج العروض المسرحية.