شار مسئول كوري جنوبي، اليوم الثلاثاء، إلى التوصل لتوافق كبير خلال الاجتماع الأخير مع اليابان حول طلبات سول بشأن خطة طوكيو لتصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في البحر. وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن الجانبين عقدا جولتهما الثانية من المحادثات على مستوى المدير العام عبر تقنية الفيديوكونفرانس أمس الاثنين؛ لبحث إجراءات متابعة طلب الرئيس الكوري يون سوك يول من رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إشراك خبراء كوريين جنوبيين في مراقبة إطلاق مياه المحطة النووية المعطلة. وأوضح بارك كو-يون، النائب الأول لرئيس مكتب تنسيق السياسات الحكومية، في المؤتمر الصحفي اليومي بشأن مسألة فوكوشيما، أنه تم التوصل إلى "توافق كبير في الآراء بشأن تفاصيل إجراءات التعاون لإنجاز ما تم بحثه في القمة الكورية اليابانية التي عقدت يوم 12 يوليو الماضي". وكان الرئيس الكوري الجنوبي، قد دعا خلال الاجتماع الذي عقد على هامش قمة منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في ليتوانيا، إلى وقف فوري للتصريف إذا زاد تركيز المواد المشعة في المياه عن المستويات القياسية، وطالب اليابان بإبلاغ بلاده بذلك على الفور. وأكد بارك كو-يون، أنه سيتم عقد جولة أخرى من المحادثات على مستوى العمل قبل التوصل إلى قرار نهائي بشأن مدى التعاون. يشار إلى أن هناك خلافا أيضا بين الصينواليابان بشأن تصريف المياه الملوثة نوويا. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلصت في تقرير قدمته للحكومة اليابانية، الشهر الماضي، إلى أن خطة تصريف المياه تتوافق مع معايير السلامة العالمية وسيكون لها "تأثير إشعاعي ضئيل على الأشخاص والبيئة". ومن المقرر أن يتم تصريف المياه في وقت ماء في الصيف الجاري. وفي 11 مارس 2011، ضربت موجة مد عالية "تسونامي" ناجمة عن زلزال ضخم الساحل الياباني، مما أدى إلى مقتل الآلاف وانصهار في محطة فوكوشيما.
