¬دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى تصعيد العمليات الفلسطينية لأسر الجنود الإسرائيليين وذلك بغرض مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد ، خلال اعتصام نظمته الحركة قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة بمشاركة العشرات من أهالي الأسرى الأحد ، إن كافة الوسائل لتحرير الأسرى الفلسطينيين مشروعة لدى الفصائل الفلسطينية. واعتبر أن: "خطف مزيد من الأسرى الصهاينة جنودا ومستوطنين هو الخيار والسبيل الوحيد لإنهاء ملف الأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال الإسرائيلي". وأكد البطش على التضامن الشعبي مع الأسرى، مطالبا بتفعيل ملفهم ووضعه على سلم أولويات العمل الفلسطيني والعربي للعمل على إطلاق سراحهم جميعا ووقف الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحقهم. كما أكد البطش على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والتأكيد على "أن الأسرة الفلسطينية الواحدة لن تفرط في أسراها ولن تسمح للعدو الصهيوني بالتلاعب في مصيرهم". وتزامن الإضراب مع بدء الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام والزيارة منذ بداية ابريل الجاري احتجاجا على ممارسات مصلحة السجون بحقهم. من ناحية أخرى، طالبت وزارة شئون الأسرى في الحكومة المقالة في غزة بتدخل عربي ودولي للإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نائل البرغوثي الذي دخل اليوم عامه 33 وهو قيد الاعتقال. وقال وكيل وزارة الأسرى محمد الكتري، في مؤتمر صحفي عقده في غزة، إن عشرات السنين التي أمضاها البرغوثي قيد الاعتقال لدى الاحتلال تفضح أي مبررات يمكن أن يسوقها دعاة الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان. وأضاف أن الفصائل الفلسطينية ستبقي متمسكة بشروطها للإفراج عن قدامي الأسرى الفلسطينيين على رأسهم النائب البرغوثي مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة .