شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الحفل الختامي لقوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة، ضمن مبادرة بناء الوعي، الذي نظمه فرعا المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف والدقهلية، بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجمع البحوث الإسلامية. يأتي ذلك بحضور الدكتور عبدالله المصلح أمين عام المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة فاطمة كشك رئيس لجنة المرأة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والمشرف العام على فرع المنظمة بالدقهلية، الدكتور مصطفى الشيمي مديرعام المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، الدكتور رمضان حسان رئيس فرع المنظمة ببني سويف، وأحمد عبدالحميد مدير الفروع الداخلية للمنظمة، وأحمد حميد نائب مدير الفروع الداخلية للمنظمة، وهالة سيد مسئول المنظمة ببني سويف، ومدحت صلاح رئيس مركز ببا. ورحب المحافظ بضيوف بني سويف من وفد المجلس الإسلامي العالمي والمنظمة العالمية لخرجي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أهمية دور ومكانة الأزهر الشريف في ترسيخ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتقوية أواصر وروابط الوحدة الوطنية، خاصة مع عدم اقتصار هذا الدور على الداخل فقط، بل امتداده عالميا على مستوى دول العالم الإسلامي، باعتباره منارة علمية ودعوية ورمز للأمة العربية والإسلامية، مثمناً الجهود الواضحة التي تقوم بها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لاسيما تبنيها ومشاركتها في العديد من المبادرات المجتمعية، التي تستهدف رفع الوعي والتثقيف لكل فئات المجتمع، وفقا لرؤية مصر 2030، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي نتجت عنها استراتيجية بناء الشخصية المصرية المتكاملة. وأعرب الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، عن تقديره لمحافظ بني سويف، لدعمه وتوجيهاته بتقديم التيسيرات المطلوبة لتنفيذ القوافل، والتوعية بدورها الهام لتعليم السيدات والنشء أساسيات دينهم، من خلال تعلم أساسيات الطهارة والوضوء وكيفية الصلاة الصحيحة وتوجيه أفراد الأسرة للحفاظ عليها، مما يسهم في نشر أخلاقيات ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وفق الكتاب والسنة النبوية الشريفة، لافتا إلى أن العمل الجماعي قائم على قائد يقوم بتنظيم مميز وجهد مبذول يخرج نموذج مشرف يطبق في جميع المحافظات، خاصة إن برنامج القوافل مشروع تم الاجتماع عليه ولابد من الاستمرار فيه والاهتمام بفعل الخير. من جهته، أضاف الدكتور رمضان حسان رئيس فرع المنظمة ببني سويف، أن قوافل المحبة لإتقان الصلاة وتمكين المراة المعيلة، استفاد منها 300 سيدة في 3 قرى بمركز ببا "هربشنت، كوم الصعايدة، بني قاسم"، وتم خلالها عقد محاضرات ولقاءات توعوية بأسلوب سهل وميسر يتناسب مع المستوى الاجتماعي والثقافي للسيدات المستهدفات، بجانب أسبوع لحملات لطرق الأبواب بتلك القرى لتقييم مدى الاستفادة من القوافل، لتعليم السيدات كيفية الوضوء والطهارة والغسل وغيرها من الأحكام المتعلقة بالصلاة لأدائها بطريقة سليمة مع حفظ بعض من سور القرآن الكريم. فيما أشار الدكتور محمود الهواري، إلى أن البرنامج حظى باهتمام كبير من السيدات للمشاركة به وأتى ثمار النجاح المرجوة، معربا عن أصالة الشعب المصري والتكافل الاجتماعي والإنساني النابعان من الخير والعطاء التي تعلمنا من الدين الإسلامي وفي أروقة الأزهر الشريف. وأكدت الدكتورة فاطمة كشك، أهمية جهود مؤسسات المجتمع المدني، متمثلة في جمعية المصري الأصيل، موضحة اهتمام الأزهر الشريف بأنشطة المجتمع المدني، متمثلا في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، معربة عن تقديرها للسيدات والفتيات على الجهد الذي بذلناه في تعليم الوضوء والصلاة وحفظ والسور القصيرة من القرآن الكريم. وفي الختام، تسلم الدكتور محمد هاني غنيم، درع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة؛ تقديراً لجهود في دعم أنشطة وفعاليات المنظمة والمجلس، علاوة على تكريم عدد من السيدات المتميزات اللائي اجتزن التدريب وتسليمهن شهادات تقدير ومكافأت مادية، مقدمة من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بجانب تكريم بعض القائمين والمشاركين في القوافل من المنظمة والوحدة المحلية.
