أعلنت كييف أن حصيلة الهجمات الروسية في أوديسا ارتفعت إلى قتيلين و22 جريحا، وذلك بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، صباح اليوم الأحد. ودمرت الهجمات الروسية، كاتدرائية أرثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، في مركز المدينة التاريخي، وأكدت أوكرانيا أن ذلك يعد «جريمة حرب». وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: «دمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لأوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو، جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر». من جانبه، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالرد على القوات الروسية، بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية. وقال زيلينسكي: «صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية، سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا. سيشعرون بهذا الرد». وأفادت أوكرانيا بأن موسكو أطلقت 19 صاروخا من البر والجو والبحر على ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، ليل السبت الأحد، في سلسلة هجمات جديدة على المدينة، منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب. وأشار سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق «تلجرام»، إلى تدمير تسعة من هذه الصواريخ. وبحسب الأوكرانيين فإن الصواريخ شملت «إسكندر» البالستية و«أونيكس» و«كاليبير» من البحر.