رد المطرب والملحن رامي جمال، على تساؤل الإعلامية أسما إبراهيم خلال استضافته ببرنامج «حبر سري» على شاشة «القاهرة والناس» مساء الخميس، حول: «أفضل مطرب في العالم العربي- (نمبر وان)- بين الثلاثي محمد منير- عمرو دياب- تامر حسني». وقال إن وضع «محمد منير- عمرو دياب» محل تفضيل؛ مسألة تشبه المقارنة بين عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ مع الأخذ في الاعتبار فرق الأجيال، مؤكدا أنهم علامات تاريخية ومصدر شرف للجميع. وأوضح «جمال» أن إعجابه الشديد بالمطرب الكبير محمد منير؛ يرجع إلى تمسكه بمبدأه بشأن ما يريد أن يقدمه وليس ما يتطلبه السوق، قائلا: «اعشق مدرسة منير، كلام أغانيه فلسفي وليس موجها لشخص بشكل مباشر، أغانيه تنفع تكون بتغنى لمصر وفي الآخر بيكون يقصد بها حبيبته، فنان مختلف بيعمل اللي هو عايزه، أنا لو منتج كنت أخاف أنتج له زمان، رغم أنه حاليا مدرسة اللي داخلها خسران». وأضاف أن عمرو دياب ومحمد صلاح من العرب القلائل اللذين تميزا بالطموح، موضحا أن سبب نجاح كل في مجاله يتمثل في عدم الاهتمام بالجانب المادي- أحد عيوب الشخصية العربية- متابعا: «عمرو دياب إدمان نجاح وغيرة فنية وشكل وكل حاجة، الطموح العربي قليل عندنا؛ لكن عمرو دياب ومحمد صلاح قاعدة مختلفة». اوتابع: «لا ينظرون لحساباتهم في البنك بقدر ما ينظروا للنجاح، أغلب البشر طموحهم مرتبط بأكونت البنك، بينما عمرو دياب طموحه كان إزاي أكون شخصية لن تتكرر، وصلاح بين لاعبي كثر احترفوا بالخارج رغم ما وصل إليه من نجاح يرى أنه لسه موصلش وعايز ينجح، علشان كدا أصبح واحد من التوب فايف في الدنيا». وبشأن رأيه في المطرب تامر حسني، قال: «فنان شاطر، لكن رقم واحد لسه بدري، رقم واحد تكون بعد أربعين سنة نجاح كما منير وعمرو دياب».
