أعلن وزير النقل، كامل الوزير، دخول برج الإشارات الرئيسي (التينة) والمنطقة الأوتوماتيكية بين الكاب والتينة بطول 15 كيلو متر للخدمة، ودخول 8 موتور تحويلة، و26 سيمافور ضوئي، و30 دائرة تراك، وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات على خطي (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد) – (الزقازيق/ أبو كبير) بطول 214 كيلومترا. وقال وزير النقل، في بيان اليوم الثلاثاء، إن نظم الإشارات على هذين الخطين جاري تنفيذها بمعرفة شركة سيمنز موبيلتي العالمية بنظام إلكتروني حديث (EIS)، والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety Integrity Level - 4) معدل أمان المستوى الرابع، وهو أعلى معدل أمان في العالم، منوها إلى أن سيمنز موبيلتي شركة رائدة عالميا فى مجال البنية التحتية للسكك الحديدية، وشريك وثيق لسكك حديد مصر لأكثر من 60 عاما. وأضاف الوزير أن المشروع يتكون من 21 برجا رئيسيا و19 برجا ثانويا و84 مزلقانا، لافتا إلى توجيهات القيادة السياسية للحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل، بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية، لزيادة معدلات السلامة والأمان وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد. وأشار إلى أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الميكانيكي القديم) بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان، مؤكدا أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأنظمة تحكم وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الإتصال بمراقب التشغيل من أي إشارة في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.
