تباينت آراء طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بمدرسة الحرية بعين شمس حول امتحان الأحياء، بينما عبر طلاب الشعبة الأدبية عن سعادتهم؛ لسهولة امتحان الفلسفة والمنطق. وأكد الطالب شريف المهدي بالشعبة العلمية، أن امتحان مادة الأحياء كان طويلا ويحتاج لوقت إضافي لإمكانية قراءة الأسئلة جيدا ثم الإجابة عنها بطريقة صحيحة، قائلا: "الأسئلة المقالية وأسئلة الرسومات في مستوى واضع الامتحان". وكشف الطالب أحمد صلاح بالشعبة العلمية، عن صعوبة امتحان الأحياء مقارنة بامتحان الفيزياء، الذي كان يخشى منه الجميع، قائلاً: "أول 20 سؤالا كانوا كويسين وفي مستوى جميع الطلاب والطالبات، ولكن باقي الأسئلة تحتاج لوقت أطول لفهمها والإجابة عنها؛ نظرا لصعوبتها وغموضها". وأعربت الطالبة سماح حسن، عن حزنها لصعوبة امتحانات الشعبة العلمية لهذا العام الجاري، قائلة: "الامتحان كان كبيرا وطويلا، ويجب على واضعه اختصار الأسئلة على الطلاب وفقا للوقت المحدد لهم". وتابعت: "كان يوجد أكثر من 7 رسومات في الامتحان من أصعب الرسومات في المنهج، وأسئلة المقالي مبتتحلش نهائي وصعبة وكلها غموض". وقالت الطالبة حبيبة مصطفى، إن الامتحان سهل مقارنة بامتحان الكيمياء. وأضافت: "الامتحان كان حلو عدا كام نقطة كانت تحتاج لتركيز كبير من الطلاب والطالبات للإجابة عنها، ومن استذكر دروسه جيدا سيجيب عنها في وقت قياسي". وأكدت أن الرسومات كانت كثيرة وتحتاج للتركيز. ومن جانبه، أوضح ناصر سلامة طالب بالشعبة الأدبية، أن امتحان الفلسفة والمنطق جاء سهلا مقارنة بامتحانات الأعوام السابقة. وأضاف: "الفلسفة عوضتني عن كل الدرجات المفقودة في امتحان مادة التاريخ والجغرافيا". وقال الطالب عز الدين أحمد، إن امتحان مادة الفلسفة اتسم بالسهولة، قائلاً:"أحبت عن الامتحان بكل سلاسة وبعض النقاط التي يحتويها الغموض، لكن في حقيقتها سهلة وتحتاج لقراءة السؤال أكثر من مرة لفهمه والإجابة".
